حول التفاح: الوصف والخصائص والخصائص والفيتامينات ومحتوى السعرات الحرارية. ما هي فوائد التفاح وهل هي ضارة بالصحة؟
ويعتقد أن التفاح جاء إلى أوروبا من آسيا الوسطى. وعلى مدى فترة طويلة من استهلاك الإنسان لهذه الثمار المفيدة، تم تطوير عدد كبير من أصناف أشجار التفاح المختلفة، والتي تختلف في وقت النضج والطعم.
التفاح منتج منخفض السعرات الحراريةحيث يحتوي 100 جرام منها على 47 سعرة حرارية فقط. لكن التفاح يحتوي على العديد من الفيتامينات المختلفة، وكميتها تعتمد على تنوع هذا المنتج ومدة صلاحيته. كلما تم تخزين التفاح لفترة أطول، انخفض محتواه من الفيتامينات.

الصورة :تفاح على فرع
بالإضافة إلى الفيتامينات، يحتوي التفاح على كمية كبيرة من البكتين، والذي له تأثير مفيد على مستويات السكر في الدم وهو وسيلة ممتازة للوقاية من مرض السكري. يساعد تناول التفاح على تقليل تكوين حمض اليوريك وتحلل حمض الفورميك. وفي هذا الصدد، يوصي خبراء التغذية بالتفاح للمرضى الذين يعانون من تصلب الشرايين والروماتيزم والأكزيما المزمنة والنقرس وغيرها من أمراض المفاصل والجلد.
يقوم التفاح بتنظيف الدم بشكل مثالي، لذا فهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم. تساعد هذه الثمار على تقوية الأظافر والشعر، وتحسين لون البشرة وحدة البصر، كما أنها لا غنى عنها في علاج الأمراض العصبية.
يستخدم التفاح لعلاج الجهاز اللمفاوي.تساعد المواد المفيدة الموجودة في التفاح الجسم على امتصاص الحديد من الأطعمة الأخرى بكفاءة أكبر، مما له تأثير مفيد على مستويات الهيموجلوبين وحالة الدم.
ومن أجل تزويد الجسم بأكبر عدد ممكن من المواد المفيدة، يجب استهلاك التفاح طازجا ويفضل مع قشره، الذي يحتوي على كمية من البكتين والفلافونويد والفيتامينات أكثر من اللب نفسه.
يُنصح بتناول التفاح دون تقطيعه، لأنه عند تقطيعه يتم فقدان كمية كبيرة من فيتامين C بسبب الأكسدة. ويوصي الخبراء بتناول تفاحة بعد كل وجبة، مما يعزز عملية الهضم وينظف أسنانك بشكل طبيعي من بقايا الطعام.
نظرًا لأن التفاح يحتوي على كمية كبيرة من السوائل وقليل من السعرات الحرارية، يوصى به لأي شخص يراقب قوامه ولا يرغب في اكتساب الوزن الزائد.
وقد تمكن العلماء مؤخرًا من إثبات ذلك بذور التفاح يحتوي على مواد نشطة بيولوجيا تمنع الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى الفيتامينات والإنزيمات. ومع ذلك، يجب ألا تستهلك أكثر من 3-4 بذور يوميا، لأنها بالإضافة إلى المواد المفيدة، تحتوي على حمض الهيدروسيانيك الخطير، والذي بكميات كبيرة يمكن أن يسبب تسمم الجسم.
يُنصح بتخزين التفاح بشكله الطبيعي دون معالجته. إذا اتبعت قواعد التخزين، فسيظل التفاح طازجًا لفترة طويلة ولن يفسد.
في الحالات التي لا يكون من الممكن فيها الحفاظ على التفاح طازجًا، يتم تجفيفه أو نقعه أو تعليبه.

الصورة :تفاح في سلة.